خواطر ابداعيه رمضانيه
التوبة وظيفة دائمة ملازمة للمسلم
"فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا"
ويردد المسلم في اذكار الصباح والمساء
"استغفر الله العظيم الذي لا إله الا هو الحي القيوم وأتوب إليه"
يحتاجها المسلم كل يوم ، ورسولنا الكريم المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كان يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مئة مرة.
ومن أجمل معاني التوبة كما تفضلتم
حب الله سبحانه للعبد التائب وفرحته سبحانه بعودة عبده اليه.
والعجيب ان تجد من المسلمين من يسدون باب التوبة في وجوه إخوانهم .
وإنه لمن ظلم العبد لنفسه أن يعمل في وظيفة صداد عن سبيل الله. يقنّط العاصين ويزجرهم ويغلق امامهم كل باب. وما قدروا الله حق قدره.
والطريق إلى الله معبد والباب مفتوح لن يغلق إلا ساعة بلوغ الروح الحلقوم.
وفي الآية "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب"، ولم يقل فقل لهم إني قريب.
الاخ الكريم نبيل النشمي
خواطرك ما أعظمها ، تربي في النفس الخشية وتعظيم بارئها
وفي شوق لتتبع المزيد من هذا الفيض.
\ وعاد مجدداً !!!\
سبحان الله كم هي سريعة عجلة الزمن!!
يمر بنا اليوم كأنه ساعة والأسبوع كأنه يوم..
لكأننا بالأمس فقط كنا نودعه بدموع المحبين ..يلفنا شعور الوحشة لانقضائه..
لكأننا بالأمس كنا نعاهد على الثبات على ما كنا فيه من طاعات والتزام وعلى الحفاظ على هذه الكنوز إلى أن يزورنا مجددا..
وها هو قد عاد مرة أخرى وأشرق علينا بنوره يضيء حياتنا بل قلوبنا..
يروي الأرواح الظامئة لحلاوة الإيمان ولذة الخشوع بين يدي الخالق العظيم..
فرحنا به واستبشرنا بقدومه
ولكن
كيف وجدنا؟؟
هل وفينا تلك العهود وحفظنا الأمانة؟
أم عدنا إلى حيث بدأ معنا العام الماضي والذي قبله والذي قبله؟؟
هل مثلنا كمثل الطالب الذي كلما مر به فصل دراسي نجح لصف أعلى؟
أم مثل الآخر الذي يرسب ولا يفتأ يعيد صفه مرارا وتمر عليه السنون ولا زال في مكانه؟
ونحن في ظلال هذه الأيام الخيرة لن ننظر إلا بروح التفاؤل والأمل في الله مهما كان حالنا
ولكن لا بد من وقفة جادة ننظر بها ونحدد فعلا ما الذي قد يكون أعاقنا عن الثبات فنعمل على تجاوزه وتلافيه
فكلنا نريد حقا بداية صحيحة مع شهرنا الكريم هذا
وقودنا همة عالية ونية صادقة مخلصة لله وحده وثقة بقدرتنا على تحقيق الثبات والنجاح متوكلين على الله أولا وأخيرا
ولنتذكر أنه سبحانه لا يضيع إيماننا وجهدنا إن كنا حقا مخلصين وجادين......
__________________