منتديات ČǿoΪ Ģ!rΪs
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لو علمت الدار بمن زارها فرحت واستبشرت ثم باست موضع القدمين وأنشدت بلسان الحال قائلةً اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا بكم في منتديااات ČǿoΪ Ģ!rΪs..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف تحصلين على زوج مناسب..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mjnont Nano
كـــ(new)ــــووول
كـــ(new)ــــووول
Mjnont Nano


عدد المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 09/08/2009

كيف تحصلين على زوج مناسب.. Empty
مُساهمةموضوع: كيف تحصلين على زوج مناسب..   كيف تحصلين على زوج مناسب.. I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2009 9:32 am

كيف تحصلين على زوج مناسب؟


الزواج سنة من سنن الأنبياء والمرسلينالذين هم صفوة البشر، وقد امتدحهم الله عز وجل في كتابه العزيز حيث قال: {وَلَقَدْأَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةًوَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍكِتَابٌ} [الرعد: 38]

وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يحث على ذلكاستزادة في النسل لقوله صلى الله عليه وسلم: «النكاح من سنتي، فمن لم يعمل بسنتيفليس مني، وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم، ومن كان ذا طول فلينكح، ومن لم يجد فعليهبالصيام فإن الصوم له وجاء».

ومن أسباب الترغيب في الزواج: الخوف من الفسادسواء للمرأة أو الرجل، وقد أمر صلى الله عليه وسلم بقبول صاحب الدين والخلق لقولهصلى الله عليه وسلم: «إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكنفتنة في الأرض وفساد عريض».

ويهدف أمر المصطفى صلى الله عليه وسلم إلىالحصول على الولد عن طريق النكاح لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطععمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له».

وقد كانعامة المسلمين يعملون بما هم مأمورين به من الله سبحانه وتعالى ومن نبيه الكريمعندما كان الدين أساس حياتهم، ولكن مع التغيرات التي شهدها المجتمع ودخول الثقافةالغربية إلى حياة الناس وسيطرة المظاهر عليهم حتى أثرت على مجرى حياتهم، أصبحالزواج بالنسبة للأغلبية مظهرًا اجتماعيًا أكثر مما هو عليه كمطلب شرعي، فالمرأةتبحث عن صاحب المركز المرموق أو المال الوفير، والرجل وضع جل همه في المواصفاتالشكلية فقط، فأصبحت المرأة ترفض هذا وترد ذاك، وسنوات العمر أسرع من قرارها البطيءالذي لم تتخذه بعد حتى إذا أدركت فداحة خطأها وإذ الباب مغلق وما من طارق له، أماالرجل وبحثه عن الحسن والجمال فيضيع أيضًا الكثير من سنوات عمره حتى إذا ظفر بمايريد تفاجأ فيما بعد بالكثير مما لا يريد، فكان الندم مصيره والعودة من جديد للبحثوالتنقيب عن الزوجة المناسبة.

وحيث إن تأخر الزواج وكثرة الطلاق قد أصبحتظاهرة في مجتمعنا الإسلامي نتج عنها الكثير من النساء دون أزواج يرعون مصالحهن،والبعض من الرجال دون زوجات يعتنين بهم، فقد أحببت أن أوضح بعض أسباب هذه الظاهرةوبعض الأخطار المحدقة بالجنسين من جراء البقاء دون زواج وأبين لنساء المجتمعوفتياته بعض الطرق الصحيحة التي يمكن من خلالها الحصول على زوج منساب يرعاها ويحافظعليها وتسعد به.

يتــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــبع
من أسباب تأخر الزواج

ينبغي للمرأة المسلمة وأهلها أن يسبقوا الأحداثفيعرفوا أسباب العنوسة وخطورتها، والآثار السيئة لبقاء المرأة ثيبًا أو بكرًا بدونزوج صالح يرعاها ويهتم بأمرها ويحافظ على سترها وعفافها، فيتجنبون أسباب العنوسةوبقاء المرأة بلا زوج، حتى لا يصعب علاج المشكلة أو يتعذر تمامًا لا قدرالله.

ومن أبرز أسباب بقاء المرأة بلا زوج أو تأخر ذلك مايلي:

1-غلاء المهور وتكاليف الزواج المادية التي يمكن أن يستغنى عن الكثيرمنها، وليس هو من صميم تكاليف الزواج، فكم من شاب تراجع عن إتمام هذا الأمر بسببالمبالغة في التكاليف والإسراف في الكماليات، وفي الحديث: «أعظم النكاح بركة أيسرهمؤنة».

2-عضل الأولياء: طمعًا في الخدمة أو الخوف على الراتب، فأحيانًا تكونالأسرة بحاجة على خدمة المرأة في رعاية مريض أو أيتام صغار ونحو ذلك، فيرفضونتزويجها في الوقت المناسب، ولن يمكن الجمع بين ذلك وبين الزواج من شخص يمكن أن يقبلبذلك الوضع احتسابًا للأجر، خاصة عندما يعلم أن المرأة متمسكة ببرها بوالديها أوبأطفالها الأيتام، وقد يحرص عليها الزوج الصالح ويجعلها في سكن قريب من والديها أويرضى يتحمل مسؤولية الأيتام والإشراف على شؤونهم، فالمهم أن لا تبقى المرأة بدونزوج أو ذرية حتى إذا انتهت حاجة والديها أو أطفالها وإذا القطار قد فات ولا ينفعالندم.

3-تأخير سن الزواج بحجة إكمال الدراسة للفتاة أو الحصول على وظيفةللشاب، مع أن الفتاة تستطيع أن تجمع بين الدراسة والزواج، وكلما كان زواج الفتاةمبكرًا كان أفضل لها مع محاولة التنسيق في حياتها بين بيتها ودراستها، ففرصة الزواجمن رجل كفء تكون مع صغر السن أكبر خاصة مع وجود بعض الخطاب الذين لا يمانعون منمواصلة الزوجة للدراسة.

أما بالنسبة للشاب فباستطاعة الكثير منهم الزواج قبلالوظيفة إذا كانت الأسرة ميسورة الحال أما أثناء الدراسة فبإمكان الشاب التوفيقوذلك بالعمل في وقت الفراغ فيحسن دخله من خلاله فقد قال تعالى: {وَأَنكِحُواالْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوافُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32]

4- الطموح الزائد والطمع في كمال المواصفات للطرف الآخر، فالفتاة تضع فيمخيلتها أنه بالإمكان الحصول على شاب كامل المواصفات من وسامة وشهادة عالية ومركزمرموق، ويكون ابنًا لأسرة معروفة، ولم يسبق له الزواج، ونتيجة لهذه الأحلام يكثرالرد والرفض حتى تكبر وتقل فرصتها للزواج مع كبر سنها نسبة ما تريد من مواصفات فيمنيتقدم لها وهكذا.

ونجد الشاب في المقابل يطلب المواصفات الكاملة في شريكةحياته، فهو يريدها جميلة مثقفة ومتعلمة ومن عائلة معروفة، ولا نعترض على الطموحولكن القناعة مطلوبة في مثل هذه الأمور خاصة عندما يمعن الواحد منهم النظر في نفسهوفي مواصفاته وأنه غير كامل فالكمال لله وحده.

5-الزواج من غير بنات البلدبحجة قلة التكاليف مقارنة بالتكاليف القائمة حاليًا في المجتمع، مع العلم بأنهسيوجد امرأة بدون زواج مقابل كل زوج من خارج البلد، فقد انتشر الزواج من غيرالمواطنات في الآونة الأخيرة، مع تناسي ما يترتب على هذا الزواج من مشاكل تؤثر علىالمجتمع بصورة عامة، وعلى الرجل نفسه بصورة خاصة وبالذات إذا نتج عن هذا الزواجأطفال وحدت خلاف فيما بعد فالخلاف مع بنت البلد أهون من غيرها، لأنه على أقل تقديرسيكون بالإمكان رؤية الأطفال والإشراف عليهم من قبل أحد الوالدين، مع إمكانية رؤيةالآخر لهم في بعض الأوقات، أما الزوجة إذا كانت من دولة أخرى فستكون نتيجة الطلاقحرمان الأطفال من الأم أو من الأب إلى الأبد.

6-الخوف من الفشل في ظل عددالزيجات الفاشلة، وذلك بمقارنة نسبة الطلاق إلى العدد الأصلي للزيجات والأفضل فيهذه الحالة النظر أيضًا إلى الكثير من النماذج من الزيجات الناجحة وقد نهى النبيصلى الله عليه وسلم عن التشاؤم ويجب على الإنسان أن يرضى بقضاء الله وقدره،فأحيانًا تكون الذنوب التي يرتكبها الإنسان والمعاصي التي يقوم بها سببًا في فشلالزواج وحصول الطلاق مثلما يكون أحيانًا بسب الرجل فأيضًا تكون المرأة سببًا فيوقوعه.

يتـــــــــــــــــــبع
من أخطار بقاء الفرد المسلم دون زواج

إن كل ما شرعه الله سبحانه وتعالىلعباده فيه الخير والمصلحة لهم، ومن ذلك: النكاح لما له من فوائد تعود على الفردوالمجتمع بالخير، وبناءً على ذلك فإن عدم إقامة شرع الله في أي أمر من الأمور لهأضراره على أفراد والمجتمع، ومن ذلك تأخر زواج بعض الأفراد أو حتى بقاؤهم دون زواج،وتبرز مخاطر ذلك فيما يلي:

1-الفساد الأخلاقي وانتشار الرزيلة من أبرز مخاطربقاء الأفراد دون زواج، حيث إن الله سبحانه وتعالى قد وضع غريزة الجنس في الرجلوالمرأة، وأوجد سبحانه طرقًا شرعيًا لإشباعها وهو الزواج، فعندما يبقى الرجل أوالمرأة دون زواج فسيحاول كلاً منهما إلا من رحم الله البحث عن طرق غير شرعيةلإشباعها في ظل زواج المغريات وانتشار الفتن التي يتعرض لها الفرد في حياته اليوميةمن خلال وسائل الإعلام المتعددة وانتشار ظاهرة التبرج والسفور وكثرة السفر إلى بلادالكفار ونحوها.

2-وقوع أفراد المجتمع من الجنسين في الأمراض النفسية وتعرضهمللاضطرابات العاطفية، فالعانس والأعهداك الله هم أكثر عرضة لذلك من جراء الوحدة القاتلةووجود وقت الفراغ وعقد المقارنات بينهم وبين الآخرين وحاجة كل منهما الملحة لوجودالأطفال لتحقيق الأبوة والأمومة والاستقرار في بيت الزوجية فكل منهما بحاجة إلىالطرف الآخر للتوازن النفسي من خلال المودة والرحمة التي يزرعها الله تعالى في قلبكل منهما للآخر، وكل ذلك لا يتم إلا من خلال الزواج لقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِأَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَبَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍيَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21]

3-قلة النسل وضعف الأمة المسلمة فتكثير النسللن يتم إلا عن طريق الزواج، وهو من أهدافه الأساسية وفي مقابل تفشي ظاهرة العنوسةوكثرة العزاب تعطيل لهذا الهدف السامي وإخلال بمسار الحياة الاجتماعية الطبيعيةالتي ينبغي للفرد المسلم أن يعيشها وهناك بعض الدول الكبرى تعمل جاهدة على تكثيرنسلها لتحافظ على قوتها ومكانتها بين الدول بينما تقوم الدول الغربية بترويج موانعالحمل والدعاية لتحديد النسل في الدول المسلمة وذلك باتخاذ الكثير من الحجج الواهيةلإقناع أفراد الأمة المسلمة بذلك.

قصص من الواقع

إن ظاهرة البقاء دونزواج في مجتمعنا المسلم ظاهرة أصبحت ملموسة في الوقت الحاضر ويتضح أثرها جليًايومًا بعد يوم وبالرغم من وجود بعض الآثار السيئة التي أثرت على المجتمع عمومًا إلاأن الأثر يكون على أشده عند أصحاب الشأن وبالأخص عن النساء، وهذه بعض القصصالواقعية التي تحكي مرارة هذه المأساة:

1-تحكي عانس قصتها قائلة: إنها كانتترفض الخطاب أيام الدراسة، إلا أنها بعد الدراسة كانت في انتظار الزوج المناسب لها،غير أن الشباب عزفوا عنها، وانشغلت بأعمالها، ونسيت نفسها حتى وصلت إلى سن اليأسوفقدت إحساس الأمومة ومازالت نادمة عليه.

2-تروي آنسة أرملة مات زوجها بعدعقد القران عليها وتقول: إن موت زوجها حولها من فتاة خفيفة الظل إلى فتاة (وجهالنحس) عند كثير من الجهلة، يخاف منها الكبار والصغار ولم يتقدم أحد لخطبتها، وفقدتالأمل وتيبس شعورها وتحول العالم إلى كآبة مستمرة فعمرها واحد وأربعون عامًا ومنسيغامر ويتزوجها؟! (فأين دور المجتمع).

3-وتحكي أخرى قائلة: نشبت خلافاتبيني وبين زوجي بسبب إصراره على الزواج بأخرى ومعارضتي لهذه الفكرة، وغادر الزوجالمنزل وتركني وأولادي طوال شهر رمضان المبارك وأقام عند أمه وامتنع عن الاتصال بناحتى آخر يوم في رمضان ومن ثم أرسل لي ورقة الطلاق وأخبرني أنه تزوج من ابنة خالته،فسقطت مغشيًا علي.

4-المعلمة لطيفة محمد (43 سنة) تقول وهي تهز رأسها أسفًا: كانت خدعة... نعم، عشت خدعة أني لا يتقدم لي الرجال، إلى أن اكتشفت أن أبي سامحهالله هو السبب في عدم زواجي حتى الآن حينما تخرجت من المعهد وتوظفت وقبضت راتبيوأعطيته والدي كنت أرسم له خطًا يسير عليه طوال حياتي معه...

لقد عقد العزمونفذ ولم يأته خاطب إلا رفضه دون علمي لأعيش خدعة أني غير مرغوب فيَّ ويمر الزمنويغزو الشيب رأسي ويضيع العمر بسبب والدي.. سامحه الله.

رسالة إلى الفتاةالمسلمة

إن أمر تأخر الخاطب الكفء للمرأة يطول معه انتظارها ويترتب على ذلكأمور كثيرة لا تحمد عقباها للجميع، وكثير من النساء لا تعمل شيئًا لحل القضيةوتكتفي بقولها: ننتظر الرزق، فهل هذا الكلام صحيح مع عدم فعل الأسباب؟
أم لابدمن فعل الأسباب الصحيحة ومن ثم انتظار الرزق.

ولابد قبل فعل الأسباب وأثناءفعلها وبعدها من التوكل على الله وحده عز وجل في طلب حصول النفع ودفع الضرر وعدمالتوكل على غيره فإن التوكل على الأسباب شرك.

والأسباب التي يمكن للمرأة أنتعملها كثيرة وعديدة بعد الإيمان بالقضاء والتوكل على الله وحده وعدم تعلق القلببغيره.

يتبع..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mjnont Nano
كـــ(new)ــــووول
كـــ(new)ــــووول
Mjnont Nano


عدد المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 09/08/2009

كيف تحصلين على زوج مناسب.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف تحصلين على زوج مناسب..   كيف تحصلين على زوج مناسب.. I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2009 10:07 am

ومن هذه الأسباب ما يلي:

1-عليك بالصبر والرضا بالقضاءوالقدر، فقد يمنع عنك الرزق ابتلاءً أو محنة واختبارًا كما أن الصبر مدعاة للظفرومع الصبر يأتي الفرج والله سبحانه وتعالى يوفي الصابرين أجرهم بغيرحساب.

2-عليك بكثرة الدعاء: والإلحاح في ذلك، وعدم الاستعجال أو اليأس معتحري أوقات الإجابة ومعرفة موانع إجابة الدعاء وتجنبها، والآيات التي تحث علىالدعاء وتبين أهميته كثيرة فقد قال تعالى: {فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ} [العنكبوت: 17]

ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كتابه (القولالمفيد على كتاب التوحيد)، عن هذه الآية: " {عِندَ اللَّهِ} حال من الرزق وقدَّمالحال مع أن موضعها التأخير عن صاحبها لإفادة الحصر، أي فابتغوا الرزق حال كونه عندالله لا عند غيره".

ويقول الشيخ ابن سعدي رحمه الله في تفسيره عن هذه الآية: "فإنه هو الميسر له المقدر المجيب لدعوة من دعاه لمصالح دينهودنياه".

وأقول: إن سؤال الله تعالى أن يرزق المرأة الزوج الصالح هو منمصالح الدين والدنيا.

3-أكثري من الاستغفار لما له من فوائد في الدنياوالآخرة، وقد قال تعالى عن نوح عليه السلام: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْإِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْبِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراًوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَللَّكُمْ أَنْهَاراً} [نوح: 10-12]

4-احرصي على أداء الفرائض كما أمر اللهتعالى وشرع رسوله صلى الله عليه وسلم، مقرونة بالإخلاص لله عز وجل.

5-تذكريدائمًا أهمية تقوى الله وذلك بالبعد عن المعاصي والذنوب فهي أدعى الأسباب لتحقيقالمراد كما قال تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًوَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 2-3]

{وَمَن يَتَّقِاللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً} [الطلاق: 4]

وقد يحرم الإنسانالرزق بسبب الذنب يصيبه، فتعجل له العقوبة في الدنيا كفارة لذنبه.

6-البعدعن الحرام من مطعم أو مشرب أو ملبس، لأن ذلك معصية في حد ذاتها، ومانع من موانعالإجابة، ففي الحديث: «..ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يارب... يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام فأنى يستجاب له».

7-حاوليإشعار ولي أمرك برغبتك في الاستقرار بإظهار حبك للأطفال وكثرة محادثتهم وضمهم لعلقلبه يلين لك وينقشع عنه غشاء الغفلة فيسعى في زواجك.

8-التلميح للصديقاتالمتزوجات الثقات برغبتك في الحصول على زوج صالح لعل أزواجهن يكونون سببًا لمعرفتكمن قبل الصالح من أصدقائهم.

9-لا مانع من اتصالك غير المباشر بأحد الثقات منأهل الخير المحتسبين للثواب مثل إمام مسجد أو القاضي أو أحد الدعاة إلى اللهوإخباره بوضعك وحالتك لعله يجد لك الزوج المناسب، ولكن بأسلوب مناسب مثل أن تقوليله: هناك إحدى الأخوات في الله وضعها كذا وكذا آمل أن تسعى لها والمعلومات عنها كذاوكذا، بدلاً أن تتحدث عن نفسها.

10-التعرف على النساء الصالحات وحضورالمناسبات العائلية وخاصة التي لا تشتمل على منكر شرعي يمتنع إزالته فاعتزالالمناسبات سبب جهل الأسر المحيطة بوجودك أو معرفة شكلك وطباعك وينبغي لك إحسانالعلاقة وحسن الأدب والتجمل مع القريبات والجيران، لأن حسن الخلق عبادة لها ثمارحسنة في الدنيا والآخرة فيعرفك الناس عند ذلك ويعرفون عنك الخلق والستر وحسنالتعامل فيتم ذكرك بين الأمهات وقريبات الشباب الراغبين في الزواج.

11-ينبغيأن تحرصي على الأمور التي من أجلها يتقدم الخاطب الكفء لك سواء من الجوانبالأخلاقية أو من الجوانب العملية أو العلمية، مثل إتقان عمل البيت، فن الطبخ، قراءةالكتب المفيدة وخاصة كتب التربية، التميز في الدعوة إلى الله تعالى، حفظ كتاب اللهالحصول على شهادات علمية شرعية وغيرها.
12-ينبغي لك الحذر من الأمور التي تمس سمعتك أو التي تكون سببًا منفرًا منالزواج منك مثل:

أ-ما يخدش الحياء والعفة، فالمجتمع لا ينسى خطأ المرأة مهماصغر.

ب-التساهل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في البيت أوخارجه.

ج-الركوب مع السائق بدون محرم.

د-الإكثار من الخروج للأسواقدون ضرورة.

هـ-التبرج ولبس النقاب.

و-التشبه بالكافرات أو الفاسقاتونحو ذلك.

13-عدم المقارنة بين من يتقدم للخطبة وبين زوج فلانة لا من البنتولا من أهلها.

14-عدم الطمع والتدقيق في المواصفات المطلوبة فالكمال للهوحده، والتنازل عن بعض الشروط يكون مطلوبًا في بعض الظروف خاصة إذا كانت هذهالتنازلات لا تمس الدين والخلق مثل:

أ-أن تقبل بالمطلق ولو كان له أطفالخاصة إذا كان قد تقدم بها العمر، فالمطلق قد يكون مناسبًا من نواحي أخرى لا تجدهافي غيره كالتقارب في العمر والمركز الاجتماعي وإذا احتسبت وجود الأطفال عند اللهفلها الأجر والثواب والله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

ب-أنتقبل بمن هو أقل منها في المستوى المادي أو الثقافي أو الاجتماعي فالمهم في هذاالجانب هو الألفة والمودة التي يزرعها الله سبحانه وتعالى في القلوب وهي التي تعملعلى تقريب وجهات النظر والتجاوز عن العيوب.

ج-أن تتنازل عن جمال الشكل فجمالالطبع هو الذي سيبقى لها وينفعها فماذا تفعل المرأة برجل حسن الصورة سيءالطبع.

د-أن تقبل بالتعدد وتتذكر محاسنه فزواجها من متزوج خير من بقاءهاوحيدة وحصولها على بيت وأطفال أفضل من مكابرتها، وتصميمها على الحصول على رجل لميسبق له الزواج، وقد لا يأتي أبدًا فتكون قد أضاعت سنوات عمرها هدرًا.

هـ-أنتتنازل عن شرط إكمال الدراسة أو استمرار العمل خاصة إذا كان الخاطب كفؤًا مقتدرًامن الناحية المادية.

و-أن تتنازل عن البيت المستقل وتقبل العيش مع أسرته،لأن في ذلك الكثير من المحاسن وبالذات في حال وجود الأطفال حيث أنها قد تعهد إليهمبالعناية بأطفالها حال غيابها للضرورة لا أن تلجأ إلى خادمة لا تثقبها.

ز-أن تتنازل عن بعض تكاليف الزواج خاصة إذا كانت مقتدرة ماديًا فالزواجالناجح لا يقوم على المبالغة في التكاليف والضغط على الزوج بما لايطيق.

ح-أن تتنازل في حالة الضرورة عن العدل أو النفقة أو السكن أو المبيتوفي حدود المعقول وخاصة إذا كانت هذه التنازلات لا تتعارض مع مصلحتهاالخاصة.

ط-أن تتنازل عن شرط قرب سكنها من أهلها، لأنه مع وجود الأطفال فيالمستقبل وانشغالها بشؤونهم ستعتاد البعد عن الأهل وسيتساوى الحال في القربوالبعد.

ي-أن تساهم وتساعد ببعض تكاليف الزواج والسكن إذا كانت قادرة علىذلك فالتعاون من أساسيات الزواج الناجح.

ك-عدم اشتراط المساواة في الشهاداتفكم من شخص يحمل شهادات عليا وهو في أمور دينه أو دنياه من أقل الناس فهمًاوإدراكًا.

رسالة إلى ولي الأمر

يقول الله عز وجل في سورة النور: {وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْإِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌعَلِيمٌ} [النور: 32]

وقد قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية: "يأمر الله تعالى الأولياء والأسياد بإنكاح من تحت ولايتهم من الأيامى وهم من لاأزواج لهم من رجال ونساء، ثيبات وأبكار، فيجب على القريب وولي اليتيم أن يزوج منيحتاج ممن تجب نفقته عليه".

فيجب الخوف من الله سبحانه وتعالى، وعدم عضلالفتاة أو المرأة والسعي في زواجها بالبحث المباشر عن الرجل المناسب ليكون زوجًالها، وقد يستغرب بعض الناس هذا الرأي ولا يوافق عليه بل ربما يزدريهويمقته.

ولو كانت هذه المرأة تريد وظيفة أو التحاقًا بدارسة في الجامعة لكانأول المبادرين إلى ذلك ولا مانع لديه من ذكر اسمها الرباعي وعمرها وتقديرها وغيرذلك من المعلومات لمن يتوقع أن يساعده في تعينها أو تسجيلها.

فأيهما أولىبالسعي والمبادرة واحتساب الأجر؟!

السعي للدراسة والعمل أم للزواج من الرجلالصالح والستر والعفاف وتكوين الأسرة المسلمة؟؟

علمًا بأن تكوين الأسرةالمسلمة يشتمل على الكثير من مصالح الدنيا والآخرة وحفظ أعراض المسلمين من الفسادوالانحراف الخلقي والنفسي لا قدر الله.

ولنتذكر قصة الرجل الصالح مع موسىعليه السلام حينما عرض عليه الزواج من إحدى ابنتيه.

وقد عقد الإمام البخاريرحمه الله تعالى بابًا في صحيحه بعنوان: "باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهلالخير".

وساق الحديث وفيه: أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيسبن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفى بالمدينة فقالعمر بن الخطاب: "أتيت عثمان بن عفان، فعرضت عليه حفصة
فقال: سأنظر في أمري
فلبثت ليالي، ثم لقيني فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا.
قال عمر: فلقيت أبا بكر الصديق فقلت: إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر، فصمت أبو بكر فلم يرجع إليشيئًا، وكنت أوجد عليه مني على عثمان، فلبثت ليالي، ثم خطبها رسول الله صلى اللهعليه وسلم فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت عليَّ حين عرضت عليك حفصةفلم أرجع إليك شيئًا؟
قال عمر: نعم
قال أبو بكر: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليكفيما عرضت عليَّ إلا أني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلمأكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلمقبلتها".

ومن الفوائد التي ذكرها ابن حجر رحمه الله تعالى في شرحه لهذاالحديث:
"وفيه عرض الإنسان ابنته وغيرها من مولياته على من يعتقد خيره وصلاحهلما فيه من النفع العائد على المعروضة عليه وعليها وأنه لا استحياء فيذلك".

وفيه أنه لا بأس بعرضها عليه ولو كان متزوجًا.
ونقل عن ابن بطالقوله: "وفيه أن يزوج ابنته الثيب من غير أن يستأمرها إذا علم أنها لا تكره ذلك،وكان الخاطب كفؤًا لها".

ومن الواجبات المفروضة على ولي الأمر مساعدة الابنةأو الأخت على حسن الاختيار وعدم تركها حتى تكبر فيتملكها الخوف، فلابد من ترغيبهافي الزواج وتحذيرها من عواقب رد الخاطب الكفء ومناقشة ما لديها من عوائق أو عقباتفي طريق الموافقة على الزواج.

رسالة إلى المجتمع المسلم

يقول الحقتبارك وتعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْعَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2]

في الماضي لم تكن المجتمعاتالإسلامية تعاني من ظاهرة تأخر سن الزواج أو البقاء بدون زواج، ولم يسجل في الماضيإلا حالات نادرة والنادر لا حكم له بخلاف ما يجري في المجتمعات المسلمة المعاصرةفقد أصبحنا نرى بوادر لا تسر وظواهر لا تبشر بخير إذ أن بقاء النساء بدون أزواجأصبح ظاهرة وصل أثرها إلى الكثير من البيوت فهذه لم تتزوج، وتلك مطلقة تخشى تكرارالتجربة، وأرملة تخشى على أطفالها الضياع.

ولكل رجل شروطه القاسية ولو كانتالزيجة الثانية أو الثالثة والتنازل واحتساب الأجر لم يعد هدفًا عند الكثيرينفمشكلة بقاء المرأة بلا زوج يرعاها ليست مشكلة فردية بل اجتماعية لابد أن يشارك فيحلها كل فرد له قدرة على المشاركة في حلها وعلى سبيل المثال:

يستطيع إمامالمسجد في كل حي أن يطرح القضية للمصلين ويتحدث عن الموضوع بصفة عامة في خطبة أوكلمة لعل الكلام يجد أحيانًا صاغية من أفراد المجتمع.

كتابة المقالات فيالمجلات والجرائد وتبصير المجتمع بأبعاد هذه القضية وآثارها السلبية لعل ذلك يؤثرعلى أولياء الأمور والشباب المقلبين على الزواج أو الراغبين في التعدد.

حثأفراد المجتمع بعضهم بعضًا على التوفيق بين الراغبين في الزواج بالطرق الشرعيةوالمشاركة في ذلك وعدم التنصل من المسؤولية بحجة الخوف من الفشل فالدال على الخيركفاعله ولن يصيب ابن آدم إلا ما كتب الله له.

تذكير الأخيار أولياء أمورالبنات بالله تعالى وتخويفهم من العقوبة بسبب عدم حرصهم على تزويج قريباتهم وذلك عنطريق الرسائل المذيَّلة باسم فاعل خير أو وضع الكتيبات والأشرطة في طريقهم والتيتناقش القضية.

زرع القناعة في نفوس الشباب وحثهم على الإقبال على الزواج معبعض التنازلات فالكمال لله وحده.

إقناع الفتيات بالأساس الذي تقبل به الزوجالكفء وهو الدين والخلق أما غير ذلك من المواصفات الدنيوية فهي أمور تتغير معالزمن.

أفعال خاطئة

تتوقع بعض النساء أن عمل بعض الأمور يجعلها تحصلعلى زوج صالح للحياة الزوجية، فتستعجل في اتخاذ الوسيلة قبل أن تزن ذلك الفعلبميزان الشرع المطهر هل هو جائز أم محرم؟

ومن تلك الأفعالالخاطئة:

1-التعلق القلبي بغير الله في طلب الرزق، فيجب التوكل على اللهوحده عز وجل في تحقيق المطلوب مع فعل الأسباب الجائزة فقد تنسى بعض النساء أنالرازق هو الله وحده فتتعلق بالأسباب فتغفل عن مسبب الأسباب سبحانه وتعالى، فتتصورأن المنصب أو المال أو الجمال أو النسب هو الذي يجعل الرجل الكفء يتقدم لخطبتهاوتنسى أن هذه أسباب فقط، فكم من فتاة تملك ذلك كله ومع ذلك يفر منها الخاطب الكفءوقد تكون هذه الصفات وبالاً عليها لا قدر الله فقد قال الله تعالى: {وَعَلَى اللّهِفَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [المائدة: 23]

فطلب العون يكون منالله فنعتمد عليه سبحانه بأنه سيعيننا على عبادته وقد قال عز وجل في سورة الطلاق: {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3].

2-أن تدعوالمرأة الأموات من الأنبياء والأولياء والصالحين وتطلب منهم أن يرزقوها الزوجالصالح، فدعاء الأموات والاستعانة بهم شرك أكبر مخرج من ملة الإسلام وإن صلى وصاموزعم أنه مسلم.

3-قد تذهب بعض النساء للكهان والمشعوذين والعرافين لتسألهم: متى تتزوج؟ وغير ذلك.

وفي الحديث: «من أتى كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقولفقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم».

4-تظن بعض النساء أنها إذاكشفت وجهها أو بعض مفاتنها للناس كان سببًا في إعجابهم بها ومن ثم خطبتهملها.

5-تعتقد بعض النساء أن الخروج للأسواق والأماكن التي يوجد بها الرجالولو كانت متسترة سبب لخطبتها.

وفي الحديث: «أبغض البلاد إلى اللهالأسواق».

6-المعاكسات الهاتفية، قد تنخدع بعض النساء بكلام المعاكس حيثيبدي رغبته في زواجه منها ويؤكد ذلك بالأيمان الكاذبة، وبالكلام المعسول الذي فيهالسم القاتل، فيوقعها في المصائب التي لا ينساها المجتمع ولو تابت إلى الله سبحانهوتعالى.

7-المراسلة بين الجنسين فهي من الوسائل الخاطئة والتي تلجأ إليهاالفتاة أحيانًا للتعرف على الجنس الآخر بهدف الحصول على زوج مناسب، وكم جرت هذهالوسيلة من ويلات ذاقت المرأة وأسرتها مرارتها.

8-إهداء صورتها لصديقاتها أووضعها في المجلات ليطلع عليها الرجال فيتقدمون لخطبتها مع العلم بأن الرجال حتى غيرالمتمسكين بأحكام الدين لا يرغبون في الزواج إلا من المرأة المتمسكة بدينها وعفافهاوسترها وخلقها فالمرأة التي تعرف بالسفور وعدم الحشمة ينفر منهاالجميع.

9-الطمع في شخص لا يمكن الزواج منه أبدًا ولأسباب لا يمكن التغلبعليها لظروف اجتماعية أو سياسية أو أسباب خاصة به حيث لا يرغب في الزواج لا منهاولا من غيرها، فتتعلق بشخصية مستحيلة وتكره من سواه ولا تفكر إلا فيه فتجلس طولعمرها من دون زواج.

10-أن تعرض المرأة نفسها على رجل لئيم، ليتزوجها الزواجالشرعي الصحيح فيستغلها سيئًا، وقد يوقعها في مشاكل لا تعالج، فيسيء إليها بحجةأنها هي التي عرضت عليه نفسها، وقد يطلقها لأتفه الأسباب، وقد لا يثق بها.
الخاتمة:

اعلم أيها القارئ الكريم أن الله سبحانه وتعالى قد تفضل علىعباده بالكثير من النعم ومن حقه عليهم الشكر على النعمة والمحافظة عليها ومن ذلك: حصول الرجل على زوجة صالحة، أو حصول المرأة على زوج صالح، فهذه من أكبر النعم،فينبغي على كل منهما شكرها وذلك عن طريق:

أداء كل طرف لحقوق الطرف الآخر علىأكمل وجه.

العمل على توفير أسباب السعادة.

الحذر من كل ما قد يتسببفي فساد العلاقات بينهما.

الاستعانة بالله سبحانه وتعالى في حل ما يقعبينهما من خلافات.

الاستفادة من الأشرطة والكتيبات التي تعنى وتهتم بكل مايحسن ويطور العلاقات الزوجية.

أخذ العظة والعبرة من التجارب والظروف التي مربها الكثيرين في محيط مجتمعهم.

وفي الختام آمل أن أكون قد وفقت في عرض بعضالمقترحات والأفكار الإيجابية التي تساهم في حل مشكلة تأخر أو عدم تقدم الخاطبالكفء وبقاء المرأة بدون زواج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تحصلين على زوج مناسب..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ČǿoΪ Ģ!rΪs :: � ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«الأقسام النسائيه»】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ :: منتدى الصحه والاسره والمجتمع..-
انتقل الى: